لحمزة فاضمم كسرها أهله امكثوا ... معا وافتحوا إنّي أنا دائما حلا
أمر بضم كسر هاء الضمير في قال موسى لأهله امكثوا هنا [طه: ١٠] وفي القصص لحمزة فتعين للباقين القراءة بكسر الهاء معا أي في السورتين، ثم أمر بفتح همزة إني الواقع بعدها أنا ربك يعني أن المشار إليهما بالدال والحاء في قوله دائما حلا وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ [طه: ١١] بفتح الهمزة فتعين للباقين القراءة بكسرها.
ونوّن بها والنّازعات طوى ذكا ... وفي اخترتك اخترناك فاز وثقّلا
وأنّا وشام قطع اشدد وضمّ في اب ... تدا غيره واضمم واشركه كلكلا
أمر بتنوين بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً [النازعات: ١٥] بهذه السورة وبالنازعات للمشار إليهم بذال ذكا وهما الكوفيون وابن عامر فتعين للباقين القراءة بترك التنوين ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فاز وهو حمزة قرأ اخترناك بنون مفتوحة وألف بعد النون في قراءة الباقين اخترتك بتاء مضمومة مكان النون والألف كلفظه بالقراءتين ثم قال وثقلا وأنا يعني أن حمزة قرأ بتشديد النون في وأنا الواقع قبل اخترناك فتعين للباقين القراءة بتخفيفه ثم أخبر أن الشامي وهو ابن عامر قرأ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [طه: ٣١]