للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بتحتي عبادي اليا ويغلي دنا علا ... وربّ السّماوات اخفضوا الرّفع ثمّلا

أخبر أن في الزخرف ياءي إضافة من تحتي أَفَلا تُبْصِرُونَ [الزخرف: ٥١]، و (يا عبادي لا خوف) [الزخرف: ٦٨]. ثم أخبر أن المشار إليهما بالدال والعين من دنا علا وهما ابن كثير وحفص قرآ في سورة الدخان كَالْمُهْلِ يَغْلِي [الدخان: ٤٥]، بياء التذكير فتعين للباقين القراءة بتاء التأنيث، ثم أمر أن يقرأ رَبِّ السَّماواتِ [الدخان: ٧] بخفض رفع الباء للمشار إليهم بالثاء من ثملا وهم الكوفيون فتعين للباقين القراءة برفعها.

وضمّ اعتلوه اكسر غنى إنّك افتحوا ... ربيعا وقل إنّي ولي الياء حمّلا

أمر بكسر ضم التاء في خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ [الدخان: ٤٧] للمشار إليهم بالغين من غنى وهم الكوفيون وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بضمها ثم أمر بفتح الهمزة في ذق إنك للمشار إليه بالراء في ربيعا وهو الكسائي فتعين للباقين القراءة بكسرها ثم أخبر أن في

الدخان ياءي إضافة إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ [الدخان: ١٩]، وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ [الدخان: ٢١].

[سورة الشريعة والأحقاف]

معا رفع آيات على كسره شفا ... وإنّ وفي اضمر بتوكيد أوّلا

<<  <   >  >>