للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سورة الصافات]

وصفّا وزجرا ذكرا ادغم حمزة ... وذروا بلا روم بها التّا فثقّلا

وخلّاد هم بالخلف فالملقيات فالمغيرات في ذكرا وصبحا فحصّلا أخبر أن حمزة أدغم وفاقا لأبي عمرو تاء والصافات في صاد صفا وتاء فالزاجرات في زاي زجرا وتاء فالتاليات في ذال ذكرا وتاء الذاريات في ذال ذروا وأنها بلا روم، ولخلاد عنه

في تاء فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً [المرسلات: ٥] وتاء فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً [العاديات: ٢] وجهان إدغام التاء في ذال ذكرا وصاد صبحا إدغاما محضا بلا روم وإظهارها عندهما، وتعين للباقين القراءة بالإظهار في الجميع.

بزينة نوّن في ند والكواكب ... انصبوا صفوة يسّمّعون شذا علا

بثقليه واضمم تا عجبت شذا وسا ... كن معا أو آباؤنا كيف بلّلا

أمر بتنوين التاء في إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ [الصافات: ٦]، للمشار إليهما بالفاء والنون من قوله في ند وهما حمزة وعاصم فتعين للباقين القراءة بترك التنوين ثم أمر بنصب الباء من الكواكب للمشار إليه بالصاد في صفوة وهو شعبة فتعين للباقين القراءة بخفضها فصار حمزة وحفص يقرءان بِزِينَةٍ بالتنوين الكواكب بالخفض وشعبة بزينة بالتنوين والكواكب بالنصب والباقون بزينة بترك التنوين الكواكب بالخفض فذلك ثلاث قراءات ثم أخبر أن المشار إليهم بالشين وبالعين من شذا علا وهم حمزة والكسائي وحفص قرءوا لا يَسَّمَّعُونَ [الصافات: ٨] بتشديد السين والميم فتعين للباقين القراءة بتخفيف السين أي بإسكانها وبتخفيف الميم بإزالة تشديدهما ثم أمر بضم التاء في بل عجبت للمشار إليهما

<<  <   >  >>