الضمتين في الجيم والباء وتخفيف اللام فصار نافع وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام وابن كثير وحمزة والكسائي بضمهما وتخفيف اللام وابن عامر وأبو عمرو بضم الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام فذلك ثلاث قراءات.
أمر بضم النون الأولى وتحريك الثانية أي بفتحها وكسر ضم الكاف وتشديدها في ننكسه في الخالق لعاصم وحمزة فتعين للباقين القراءة بفتح النون الأولى وتسكين الثانية وضم الكاف وتخفيفها.
لينذر دم غصنا والأحقاف هم بها ... بخلف هدى مالي وإنّي معا حلا
أخبر أن المشار إليهم بالدال والغين في قوله دم غصنا وهم ابن كثير وأبو عمرو والكوفيون قرءوا لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا [يس: ٧٠]، هنا بياء الغيب كلفظه بلا خلاف وأنهم قرءوا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا [الأحقاف: ١٢] بياء الغيب أيضا بخلاف عن المشار إليه بالهاء من هدى وهو البزي قرأ في الأحقاف بالوجهين بياء الغيب وبتاء الخطاب، وتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب في الموضعين. ثم أخبر أن فيها ثلاث ياءات إضافة: ما لِيَ لا أَعْبُدُ [يس: ٢٢]، وإِنِّي إِذاً لَفِي [يس: ٢٤]، وإِنِّي آمَنْتُ [يس: ٢٥].