صحاب وغير الخفض خامسة الأخي ... ر غضب أن التّخفيف والكسر أدخلا
ويرفع بعد الجرّ يشهد شائع ... وغير أولى بالنّصب صاحبه كلا
أخبر أن المشار إليهما بحق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها [النور: ١] بتشديد الراء فتعين للباقين القراءة بتخفيفها وإن المكي وهو ابن كثير قرأ بهما رأفة بتحريك الهمزة أي بفتحها فتعين للباقين القراءة بإسكانها ثم أخبر أن المشار إليهم بصحاب وهم حمزة والكسائي وحفص قرءوا فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ [النور: ٦] برفع العين كلفظه فتعين للباقين القراءة بنصب العين فيه وهو الأول ولا خلاف في نصب الثاني وهو أن تشهد أربع شهادات ثم أخبر أن السبعة إلا حفصا قرءوا لَمِنَ الْكاذِبِينَ [النور: ٨] والخامسة وهو الأخير برفع التاء فتعين لحفص القراءة بنصبها ولا خلاف في رفع والخامسة أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ [النور: ٧] وهو الأول ثم أخبر أن المشار إليه بالهمزة في قوله أدخلا وهو نافع قرأ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ [النور: ٩] بتخفيف النون