يقرأ فَكُّ رَقَبَةٍ [البلد: ١٣] برفع الكاف وبخفض التاء في الكلمة التي بعدها» وهي رقبة وبكسر الهمزة ومد العين أي بألف بعدها ورفع الميم وتنوينها في إطعام للمشار إليهم بالنون وعم والفاء من قوله ندى عم فانهلا وهم عاصم ونافع وابن عامر وحمزة فتعين للباقين أن يقرءوا فك بفتح الكاف رقبة بفتح التاء أو أطعم بفتح الهمزة والميم وقصر العين من غير ألف ولا تنوين.
ومؤصدة فاهمز معا عن فتى حمى ... ولا عمّ في والشّمس بالفاء وانجلا
أمر أن يقرأ مؤصدة بهمزة ساكنة معا يعني في موضعين نارٌ مُؤْصَدَةٌ [البلد: ٢٠]، وعليهم مؤصدة بسورة الهمزة للمشار إليهم بالعين والفاء والحاء في قوله عن فتى حمى وهم حفص وحمزة وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بالواو مكان الهمزة وحمزة إذا وقف يوافقهم.
وهنا انقضت سورة البلد ثم أخبر أن المشار إليهما بقوله عم وهما نافع وابن عامر قرآ في سورة والشمس (فلا يخاف عقباها)[الشمس: ١٥] بالفاء في قراءة الباقين ولا يخاف بالواو كلفظه، وليس في هذه السورة إلا هذه الترجمة وليس في سورة الليل والضحى وأ لم نشرح والتين شيء من الفرش فلم يذكر.