كلفظه فتعين للباقين القراءة بنصبها، ثم أمر بأخذ ست ياءات إضافة وهي وَلِيَ نَعْجَةٌ [ص: ٢٣]، وما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ [ص: ٦٩]، وإليهما أشار بقوله معا وإِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ [ص: ٣٢]، ومِنْ بَعْدِي إِنَّكَ [ص: ٣٥]، ومَسَّنِيَ الشَّيْطانُ [ص: ٤١]، ولَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ [ص: ٧٨]، وأراد بإلى حرف القرآن الواقع بعد لعنتي تمم به البيت والله الموفق.
أخبر أن المشار إليهم بحرمي وبالفاء من فشا وهم نافع وابن كثير وحمزة قرءوا أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ [الزمر: ٩] بتخفيف الميم فتعين الباقين القراءة بتشديدها وأن المشار
إليهما بحق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ ورجلا سالما لرجل بمد السين أي بألف بعدها مع كسر اللام فتعين للباقين القراءة بالقصر أي بترك الألف وفتح اللام، ثم أمرك أن تقرأ (أليس الله بكاف عباده)[الزمر: ٣٦] بكسر العين وألف بعد الباء على الجمع للمشار إليهما بشين شمردلا وهما حمزة والكسائي فتعين للباقين القراءة بفتح العين وإسكان الباء وترك الألف على التوحيد.
وقل كاشفات ممسكات منوّنا ... ورحمته مع ضرّه النّصب حمّلا