للمشار إليه بالحاء من حملا وهو أبو عمرو فتعين للباقين القراءة بترك تنوينهما وخفض ضره ورحمته.
وضمّ قضى واكسر وحرّك وبعد رف ... ع شاف مفازات اجمعوا شاع صندلا
أمر بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء بالفتح من قضى عليها ورفع الموت للمشار
إليهما بشين شاف وهما حمزة والكسائي فتعين للباقين القراءة بفتح القاف والضاد وسكون الياء فتقلب ألفا في اللفظ ونصب الموت ثم أمر أن يقرأ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا [الزمر:
٦١] بمفازاتهم بألف بعد الزاي على الجمع للمشار إليهم بالشين والصاد من شاع صندلا وهم حمزة والكسائي وشعبة فتعين للباقين القراءة بترك الألف على التوحيد.
لكوف وخذ يا تأمروني أرادني ... وإنّي معا مع يا عبادي فحصّلا
أمر أن يقرأ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي [الزمر: ٦٤] بزيادة نون للمشار إليه بالكاف من كهفا وهو ابن عامر فتعين لغيره القراءة بترك زيادتها، ثم أخبر أن المشار إليهما بعم وهما نافع وابن عامر قرآ بتخفيف النون فتعين لغيرهما تشديدها فصار ابن عامر يقرأ تأمرونني بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ونافع بنون واحدة مكسورة خفيفة والباقون بنون واحدة مكسورة مشددة فذلك ثلاث قراءات، ثم أمر بتخفيف