وغير صحاب رفعه الله ربّكم ... وربّ وإلياسين بالكسر وصّلا
مع القصر مع إسكان كسر دنا غنى ... وإنّي وذو الثّنيا وأنّى أجملا
أخبر أن غير صحاب يعني غير حمزة والكسائي وحفص وهم باقي السبعة نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة قرءوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ [الصافات: ١٢٦] برفع الثلاثة فتعين لحمزة والكسائي وحفص القراء بنصب الثلاثة ثم أخبر أن المشار إليهم بالدال والغين من دنا غنى وهم ابن كثير وأبو عمرو والكوفيون قرءوا سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ [الصافات:
١٣٠] بكسر الهمزة وحذف الألف وإسكان كسر اللام كلفظه فتعين للباقين أن يقرءوا آل ياسين بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما منفصلا مثل آل محمد ثم أخبر أن فيها ثلاث ياءات إضافة إِنِّي أَرى [الصافات: ١٠٢]، وأَنِّي أَذْبَحُكَ [الصافات: ١٠٢]، وسَتَجِدُنِي إِنْ [الصافات: ١٠٢] وعبر عنها بقوله ذو الثنيا لاتصال إن شاء الله بها.
[سورة ص]
وضمّ فواق شاع خالصة أضف ... له الرّحب وحّد عبدنا قبل دخللا
أخبر أن المشار إليهما بشين شاع وهما حمزة والكسائي قرآ ما لَها مِنْ فَواقٍ [ص:
١٥] بضم الفاء فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم قال خالصة أضف أي اقرأ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى [ص: ٤٦] مضافا بلا تنوين للمشار إليهما باللام والألف من له الرحب وهما هشام ونافع فتعين للباقين القراءة بالتنوين وترك الإضافة، ثم قال وحد عبدنا قبل أي اقرأ (واذكر عبدنا إبراهيم)[ص: ٤٥] بفتح العين وإسكان الباء بلا ألف موحدا قبل خالصة للمشار إليه بالدال من دخللا وهو ابن كثير فتعين للباقين القراءة بكسر العين وفتح الباء وألف بعدها جمعا.