وشدّد وصل وامدد بل ادّارك الّذي ... ذكا قبله يذّكّرون له حلا
أمر أن يقرأ بل ادراك بتشديد الدال ومده ووصل الهمز قبله للمشار إليهم بالألف والذال في قوله: الذي ذكا وهم نافع وابن عامر والكوفيون ويلزم من قراءتهم كسر لام بل لالتقاء الساكنين فتعين لابن كثير وأبي عمرو القراءة بقطع الهمزة وتخفيف للدال وسكونها ويلزم من قراءتها القصر وسكون لام بل في الحالين ثم أخبر أن المشار إليهما باللام والحاء في قوله له حلا وهما هشام وأبو عمرو قرآ (قليلا ما يذكرون) الواقع قبل ادراك بياء الغيب كلفظه فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب.
أخبر أن المشار إليه بالفاء من فشا وهو حمزة قرأ هنا وبالروم و (ما أنت تهدي) بتاء مفتوحة مثناة فوق وإسكان الهاء في قراءة الباقين بِهادِي [النمل: ٨١] بياء مكسورة موحدة وفتح الهاء وألف بعدها في السورتين كلفظه بالقراءتين وأن حمزة قرأ بنصب الْعُمْيِ في هاتين السورتين فتعين للباقين القراءة بخفض الياء فيهما ثم أمر بالوقف على الياء في هذه السورة لكل القراء سواء في ذلك من قرأ تهدي أو قرأ بهادي ثم أخبر أن المشار إليهما بالشين من شمللا وهما حمزة والكسائي وقفا على الياء بالروم فتعين للباقين الوقف على الدال من غير ياء.
وآتوه فاقصر وافتح الضّمّ علمه ... فشا تفعلون الغيب حقّ له ولا
أمر بقصر الهمزة وفتح ضم التاء في أَتَوْهُ داخِرِينَ [النمل: ٨٧] للمشار إليهما بالعين والفاء من قوله: علمه فشا وهما حفص وحمزة فتعين للباقين القراءة بمد الهمزة وضم التاء، ثم أخبر أن المشار إليهم بحق وباللام في قوله حق له وهو ابن كثير وأبو عمرو وهشام قرءوا (خبير بما يفعلون)[النمل: ٨٨] بياء الغيب فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب.
وما لي وأوزعني وإنّي كلاهما ... ليبلوني الياءات في قول من بلا
أخبر أن فيها خمس ياءات إضافة ما لِيَ لا أَرَى [النمل: ٢٠]، وأَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ [النمل: ١٩]، وإِنِّي آنَسْتُ [النمل: ٧]، وإِنِّي أُلْقِيَ [النمل: ٢٩]، ولِيَبْلُوَنِي [النمل: ٤٠]، أَأَشْكُرُ [النمل: ٤]، وقوله بلا معناه اختبر أي في قول من اختبر هذا العلم ودرب به.
[سورة القصص]
وفي نري الفتحان مع ألف ويا ... ئه وثلاث رفعها بعد شكّلا
أخبر أن المشار إليهما بشين شكلا وهما حمزة والكسائي قرآ ويروى بالياء وفتحها وفتح الراء