وعندي وذو الثّنيا وإنّي أربع ... لعلّي معا ربّي ثلاث معي اعتلا
أخبر أن فيها اثنتي عشرة ياء إضافة عندي أَوَلَمْ يَعْلَمْ [القصص: ٧٨]، وسَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ [القصص: ٢٧]، وهي المعبر عنها بقوله: وذو الثنيا الاسم من الاستثناء، ثم قال وإني أربع أي أربع كلمات وهن إِنِّي آنَسْتُ ناراً [القصص: ٢٩]، إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ [القصص: ٣٠]، وإِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ [القصص: ٣٤]، وإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ [القصص: ٢٧]، ثم قال لَعَلِّي [القصص: ٢٩] أي موضعين لَعَلِّي آتِيكُمْ [القصص: ٣٤]، ولَعَلِّي أَطَّلِعُ [القصص: ٣٨]، وربي ثلاث كلمات وهن عَسى رَبِّي [القصص: ٢٢]، أن ورَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ [القصص: ٣٧]، ورَبِّي أَعْلَمُ مَنْ [القصص: ٨٥]، وفَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً [القصص: ٣٤].
[سورة العنكبوت]
يروا صحبة خاطب وحرّك ومدّ في الن ... شاءة حقّا وهو حيث تنزّلا
أمر أن يقرأ أو لم تروا كيف بتاء الخطاب للمشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ثم أمرك بتحريك الشين من النشأة أي بفتحها ومدها أي بألف بعدها للمشار إليهما بقوله حق وهما ابن كثير وأبو عمرو حيث تنزل أي حيث جاء و (هو ينشئ النشأة)[النجم: ٤٧] هنا وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ [العنكبوت: ٢٠]، ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ [الواقعة: ٦٢] فتعين للباقين القراءة في الثلاثة بإسكان الشين والقصر أي بترك الألف.
أخبر أن المشار إليهم بحق وبالراء في قوله حق رواته وهم ابن كثير وأبو عمرو والكسائي قرءوا أَوْثاناً مَوَدَّةَ [العنكبوت: ٢٥] برفع التاء فتعين للباقين القراءة بنصبها ثم أمر بتنوين مودة ونصب نون بينكم للمشار إليهم بعم والصاد من صندلا وهم نافع وابن عامر وشعبة فتعين