وابن عامر وشعبة قرءوا وهل يجازى بالياء وأمر بفتح الزاي لهم وأخبر أنهم رفعوا راء الكفور فتعين للباقين أن يقرءوا نجازي بالنون وكسر الزاي الكفور بنصب الراء ثم أمر بإضافة ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ [سبأ: ١٦] فتسقط التنوين من اللام للمشار إليه بالحاء من حلا وهو أبو عمرو فتعين للباقين القراءة بتنوين اللام وترك الإضافة.
وحقّ لوا باعد بقصر مشدّدا ... وصدّق للكوفيّ جاء مثقّلا
أخبر أن المشار إليهم بحق وباللام من لوى وهم ابن كثير وأبو عمرو وهشام قرءوا (ربنا بعد) بلا ألف وتشديد العين فتعين للباقين القراءة بألف بعد الباء وتخفيف العين، ثم أخبر أن أهل الكوفة وهم عاصم وحمزة والكسائي قرءوا وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ [سبأ: ٢٠] بتشديد الدال فتعين للباقين القراءة بتخفيفها.
وفزّع فتح الضّمّ والكسر كامل ... ومن أذن اضمم حلو شرع تسلسلا
أخبر أن المشار بالكاف من كامل وهو ابن عامر قرأ حتى إذا فزع بفتح ضم الفاء وفتح كسر الزاي فتعين للباقين القراءة بضم الفاء وكسر الزاي وأن المشار إليهم بالحاء والشين من حلو شرع وهم أبو عمرو وحمزة والكسائي قرءوا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ [سبأ: ٢٣] بضم الهمزة فتعين للباقين القراءة بفتحها والله أعلم.
وفي الغرفة التّوحيد فاز ويهمز الت ... ناوش حلوا صحبة وتوصّلا
أخبر أن المشار إليه بالفاء من فاز وهو حمزة قرأ وهم في الغرفة بإسكان الراء من غير ألف على التوحيد فتعين للباقين القراءة بضم الراء وألف بعد الفاء على الجمع وأن المشار إليهم بالحاء من حلوا وبصحبة وهم أبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة قرءوا وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ [سبأ: ٥٢] بهمزة مضمومة بعد الألف فتعين للباقين القراءة بواو مضمومة بعدها.
وجري عبادي ربّي اليا مضافها ... وقل رفع غير الله بالخفض شكّلا
أخبر أن في سورة سبأ ثلاث ياءات إضافة إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا [سبأ: ٤٧]، وعِبادِيَ الشَّكُورُ [سبأ: ١٣]، ورَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ