للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بتاء الخطاب في الكلمتين ونصب الباء من ربنا، وأن الباقين قرءوا بياء الغيب فيهما ورفع باء ربنا وقوله: لغيرهما أي لغير حمزة والكسائي رفع الباء من ربنا:

وميم ابن أمّ اكسر معا كفء صحبة ... وآصارهم بالجمع والمدّ كلّلا

أمر بكسر الميم من أم للمشار إليهم بالكاف وبصحبة في قوله كفء صحبة وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وشعبة قرءوا قال ابن أم إن القوم وقال يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ [طه:

٩٤] بكسر الميم فتعين للباقين القراءة بفتح الميم فيهما، ثم أخبر أن المشار إليه بالكاف من كللا وهو ابن عامر قرأ ويضع عنهم آصارهم بفتح الهمزة وفتح الصاد بين

الألفين على الجمع كما نطق به والمراد بالمد زيادة الألف فتعين للباقين القراءة بكسر الهمزة وسكون الصاد وحذف الألفين على التوحيد:

خطيئاتكم وحّده عنه ورفعه ... كما ألّفوا والغير بالكسر عدّلا

ولكن خطايا حجّ فيها ونوحها ... ومعذرة رفع سوى حفصهم تلا

الهاء في عنه ضمير المشار إليه بالكاف من كللا في البيت السابق وهو ابن عامر قرأ نغفر لكم خطيئتكم بغير ألف على التوحيد كما نطق به فتعين للباقين القراءة بإثبات الألف على الجمع ثم قال ورفعه كما ألفوا أخبر أن المشار إليهما بالكاف والهمزة في قوله كما ألفوا وهما ابن عامر ونافع رفعا

<<  <   >  >>