وذاك هو الثّاني ونفسي ياؤها ... وربّي مع أجري وإنّي ولي حلا
أمر بكسر الهمزة للمشار إليهما بالشين من شافيا وهما حمزة والكسائي قرآ قال آمنت أنه بكسر همزة إنه فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن المشار إليه بالصاد من صف وهو شعبة قرأ ونجعل الرجس بالنون فتعين للباقين القراءة بالياء وأن المشار إليهما بالراء والعين في قوله: رضا علا وهما الكسائي وحفص قرآ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس: ١٠٣] بتخفيف الجيم فتعين للباقين القراءة بتشديدها والوقف عليه بغير ياء