تبصروا به بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ثم أخبر أن المشار إليهما بالحاء والدال في قوله حلا دراك وهما أبو عمرو وابن كثير قرآ نخلفه وانظر بكسر اللام فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن السبعة إلا أبا عمرو قرءوا يوم ينفخ في الصور بياء مضمومة وأمر بفتح ضم فائه لهم فتعين لأبي عمرو القراءة بنون مفتوحة من ضم الفاء. وقوله أولي نهى: أي أصحاب عقول.
وبالقصر للمكّيّ واجزم فلا يخف ... وأنّك لا في كسره صفوة العلا
أخبر أن المكي وهو ابن كثير قرأ فَلا يَخافُ ظُلْماً [طه: ١١٢] بالقصر، أي بحذف الألف وأمر له بجزم الفاء فتعين للباقين القراءة بالمد، أي بالألف ورفع الفاء وأن المشار إليهما بالصاد والألف في قوله صفوة العلا وهما شعبة ونافع قرآ (وإنك لا تظمأ)[طه:
١١٩] بكسر همزة إنك فتعين للباقين القراءة بفتحها.
وبالضّمّ ترضى صف رضا يأتهم مؤن ... ث عن أولي حفظ لعلّي أخي حلا
وذكري معا إنّي معا لي معا حشر ... تني عين نفسي إنّني رأسي انجلا
أخبر أن المشار إليهما بالصاد والراء في قوله صف رضا، وهما شعبة والكسائي قرآ لَعَلَّكَ تَرْضى [طه: ١٣٠] بضم التاء فتعين للباقين القراءة بفتحها، وأن المشار إليهم بالعين والهمزة والحاء في قوله عن أولي حفظ وهم حفص ونافع وأبو عمرو قرءوا أولم تأتهم بتاء التأنيث فتعين للباقين القراءة بياء التذكير ثم أخبر أن فيها ثلاث عشرة ياء إضافة: