للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الكلّ ضمّ الكسر في أسوة ندى ... وقصر كفا حقّ يضاعف مثقّلا

وباليا وفتح العين رفع العذاب حصن حسن وتعمل نؤت بالياء شمللا أخبر أن المشار إليه بولنان (١) من ندى وهو عاصم قرأ بضم كسر همزة أسوة في كل ما في القرآن وهو ثلاثة لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: ٢٠]، هنا وقَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ [الممتحنة: ٤]، ولَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ [الممتحنة: ٦]، فتعين للباقين القراءة بكسر الهمزة في الثلاثة ثم أخبر أن المشار إليهم بكاف كفى وبحق وهم ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو قرءوا يضعف لها بتشديد العين من غير ألف وتعين للباقين القراءة بالمد وتخفيف العين وأن المشار إليهم بحصن وبالحاء من حسن وهم الكوفيون ونافع وأبو عمرو قرءوا أيضا يضاعف لها بياء وفتح العين العذاب برفع الباء فتعين للباقين أن يقرءوا نضعف لها بالنون وكسر العين العذاب بنصب الباء فحصل من جميع ما ذكر ثلاث قراءات قرأ ابن كثير وابن عامر نضعف بالنون وكسر العين وتشديدها من غير ألف العذاب بالنصب وأبو عمرو يضعف بالياء وفتح العين وتشديدها من غير ألف العذاب بالرفع والباقون يضاعف بالياء والألف وفتح


(١) كذا بالأصل.

<<  <   >  >>