التنوين من أنصار ثم أخبر أن الشامي وهو ابن عامر قرأ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ [الصف: ١٠] بفتح النون وتشديد الجيم فتعين للباقين القراءة بسكون النون وتخفيف الجيم.
وبعدي وأنصاري بياء إضافة ... وخشب سكون الضّمّ زاد رضا حلا
أخبر أن في سورة الصف ياءي إضافة مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ وأَنْصارِي إِلَى اللَّهِ [الصف: ١٤] ولا خلاف في سورة الجمعة إلا ما تقدم من الأصول، ثم أخبر أن المشار إليهم بالزاي والراء والحاء في قوله:«زاد رضا حلا وهم قنبل والكسائي» وأبو عمرو قرءوا كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ [المنافقون: ٤] بسكون ضم الشين فتعين للباقين القراءة بضمها.
أخبر أن المشار إليه بالهمزة في ألفي وهو نافع قرأ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ [المنافقون: ٥] بتخفيف الواو فتعين للباقين القراءة بتشديدها، ثم أخبر أن المشار إليه بصاد صف وهو شعبة قرأ (والله خبير بما يعملون)[المنافقون: ١١] آخر السورة بياء الغيب كلفظه به فتعين للباقين القراءة بناء الخطاب ثم أخبر أن المشار إليه بالحاء في قوله حفلا وهو أبو عمرو قرأ (فأصدق وأكون)[المنافقون: ١١] بواو بعد الكاف وأمر له بنصب جزم النون فتعين للباقين أن يقرءوا (وأكن)[المنافقون: ١١] بحذف الواو وبجزم النون وقدم يعملون على ولكن كما تأتي له وهو بعده في التلاوة. وقد انقضت سورة المنافقين، ولا خلاف في التغابن إلا ما تقدم.