الله» وقوله: غداة الجزا يعني يوم القيامة. وسمي يوم الجزاء لأن الخلق يجازون فيه بأعمالهم، وقوله من ذكره أي من ذكر الله في حال كونه متقبلا.
ومن شغل القرآن عنه لسانه ... ينل خير أجر الذّاكرين مكمّلا
أشار إلى قوله عليه الصلاة والسلام:«يقول الرب عز وجل من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين»، وقول الناظم خير أجر الذاكرين يشمل كل ذاكر لله تعالى من القارئ وغيره لكن قارئ القرآن من أفضل الذاكرين وجزاؤه أفضل الجزاء، وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام:«قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءته في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير والتسبيح والتكبير أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصيام والصيام جنة من النار».
وما أفضل الأعمال إلّا افتتاحه ... مع الختم حلّا وارتحالا موصّلا
أخبر أن أفضل الأعمال افتتاح القرآن مع ختمه أي في حال ختمه للقرآن يشرع في أوله فهو