٤ - مسؤولية التربية العقلية، فيعلمهم كل ما ينفعهم منذ الصغر، وإبعادهم عن المفاسد المنتشرة؛ لما في ذلك من التأثير على العقل والذاكرة: كالخمور، والتدخين، وغير ذلك.
٥ - مسؤولية التربية النفسية، فيبعدهم عن ظاهرة الخور، والخجل، والخوف، والحسد، والغضب، والشعور بالنقص، ويربي فيهم الإيمان بالقضاء والقدر، وغير ذلك.
٦ - المسؤولية الاجتماعية، فيربِّيهم على القيام بحقوق الآخرين بجميع أنواعها، وعلى الرحمة، والعفو، والتقوى، والإيثار، والجرأة، وغير ذلك.
٧ - يُحذِّرهم من الانحراف الجنسي، ويزوِّج المحتاج منهم (١).
ثانياً: وسائل التربية المؤثرة التي ينبغي للأب والمربي استخدامها:
١ - التربية بالقدوة، فيكون الأب والمربِّي قدوة صالحة في جميع أموره: في العبادة، والكرم، والزهد، والتواضع، والحلم، والشجاعة، ويتخذ الرسول - صلى الله عليه وسلم - قدوة له، فحينئذ ينفع تعليمه ويقتدى به.
٢ - التربية بالعبادة: فيربي أولاده على العبادة، ويعلمهم أنواع العبادات بإخلاص، ومتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
٣ - التربية بالموعظة: فيوصيهم ويعظهم، كما وعظ لقمان الحكيم ابنه، ويعظهم بالقرآن والسنة.
٤ - التربية بالملاحظة: فيراقب أولاده في جميع الجوانب،
(١) انظر: تربية الأولاد في الإسلام، لعبد الله علوان ١/ ١٥٥ - ٦١١.