للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ – الشباب: أطول مراحل العمر:

إذا كان عمر الإنسان في هذه الأمة بين الستين والسبعين إذا أطال الله عمره، كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أعْمارُ أمَّتِي ما بَيْنَ السِّتِّين إلى السَّبعين، وأقلَّهم مَنْ يَجُوزُ ذلكَ)) (١). فإن الوسط الحسابي لهذين العددين (٦٠، ٧٠) هو ٦٥ سنة. وإذا كان زمن سن الغلومية هو من الولادة حتى سن الشباب (٢).

وسن الشباب من الرابعة عشرة – غالباً – إلى الأربعين حسب التعريف السابق.

ثم زمن الكهولة من انتهاء فترة الشباب (٣) إلى تمام الخمسين (٤).

ثم الشيخوخة من بعد الخمسين إلى آخر العمر، فمرحلة


(١) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب الدعوات، باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥/ ٥٥٣) رقم (٣٥٥٠)، وقال: حسن غريب، وأخرجه ابن ماجه في السنن، كتاب الزهد، باب الأمل والأجل (٢/ ١٤١٥) رقم (٤٢٣٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٢٧)، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال الألباني: حسن، انظر: صحيح سنن الترمذي (٣/ ١٧٨)، وصحيح سنن ابن ماجه (٢/ ٤١٥)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة (٢/ ٣٩٧) وجميعها للألباني. وقال في السلسلة الصحيحة (٢/ ٣٨٥ رقم ٧٥٧): حسن لذاته صحيح لغيره».
(٢) قال الزبيدي في تاج العروس (٩/ ٥): والغلام بالضم من حين أن يولد إلى أن يشب.
(٣) قال الأزهري: وقيل كهل حينئذ لانتهاء شبابه، لسان العرب (١١/ ٦٠٠) مادة (كهل).
(٤) انظر: المرجع السابق، وليس من قول الأزهري.

<<  <   >  >>