(٢) أخرجه مسلم (رقم ٢٥٩٢) وتقدم تخريجه. (٣) أخرجه البخاري (رقم ٥٩٩٧)، وتقدم تخريجه. (٤) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم ٣٧٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٤٢٢ رقم ٧١٣٤)، والنسائي في النعوت والأسماء والصفات (ص ٣٠٨)، وفي جزء إملاء النسائي (رقم ٢). وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (رقم ٣٧٧). (٥) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم ٨٩)، والحاكم (٤/ ١٩٦ رقم ٧٣٤٩) وصححه. وكذا صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (رقم ٨٩). بينما أخرج الحديث مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار. صحيح مسلم (رقم ١٤٨ - [٢٦٣٠]. وأخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ امرأة معها ابنتان لها تسألني، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ واحدة، فأعطيتها إيَّاها، فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئاً، ثم قامت فخرجت فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا، فأخبرته، فقال: ((من ابتُليَ من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كُنَّ له ستراً من النار)). [البخاري كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة، برقم ١٤١٨، وفي كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، برقم ٥٩٩٥. وأخرجه مسلم بهذا اللفظ أيضاً برقم ١٤٧ - [٢٦٢٩].