للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أنس - رضي الله عنه - قال: ((كَانَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً)) (١).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: ((تَقْوى الله وحُسْن الخُلُق)). وسُئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: ((الأجْوَفانِ: الفَمُ والفَرْجُ)) (٢).

وعن أنس - رضي الله عنه - أنه ذُكِر مرفوعاً: ((ذَهَبَ حُسْنُ الخُلق بخَيرِ الدُّنيا والآخِرة)) (٣).


(١) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل (رقم ٦٢٠٣)، ومسلم، كتاب المساجد، باب جواز الجماعة في النافلة والصلاة على حصير وخمرة وثوب وغيرها من الطاهرات (رقم ٦٥٩).
(٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم ٢٨٩) وابن حبان (٢/ ٢٢٤ رقم ٤٧٦)، والحاكم (٤/ ٣٦٠ رقم ٧٩١٩)، وأحمد (٢/ ٣٩٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٣٧ رقم ١٠٥٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٣٥ رقم ٤٩١٤)، وابن المبارك في الزهد (رقم ١٠٧٣)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (رقم ١٧٠)، وفي الورع (رقم ١٣٥)، وفي الصمت (رقم ٤)، وفي مداراة الناس (رقم ٧٦)، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد ص ١٢٣، برقم ٢٢٢/ ٢٨٩.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٢٢ رقم ٤١١)، وعبد بن حميد (رقم ١٢١٢)، والديلمي في الفردوس (٢/ ٢٤٧ رقم ٣١٦٣)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٢/ ٣١٢)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (رقم ١٦٩)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٣٤٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٧١ رقم ٦٨٨)، قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٦٥٠): هذا حديث لا يصح. وقال الرازي في علل الحديث (١/ ٤١٦ رقم ١٢٥٢)، قال أبي: هذا حديث موضوع، لا أصل له. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ١٩٠ رقم ١٦٠٤): منكر.

<<  <   >  >>