للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل لآخر: قل: لا إله إلا الله، فجعل يهذي بالغناء ويقول: تاننا (١) تنتنا، حتى قَضى (٢).

وقيل لآخر ذلك فقال: وما ينفعني ما تقول، ولم أدَعْ معصية إلا ركبتُها، ثم قضى، ولم يقلها.

وقيل لآخر ذلك، فقال: وما يغني عنّي، وما أعرف (٣) أنّي صلّيتُ لله صلاةً، ولم يقلها (٤).

وقيل لآخر ذلك، فقال: هو كافر بما يقول، وقضى (٥).

وقيل لآخر ذلك، فقال: كلّما أردتُ أن أقولها فلساني (٦) يُمسِك عنها.

وأخبرني من حضر بعض الشحّاذين (٧) عند موته، فجعل يقول: لله فلس (٨)، لله فلس، حتّى قضى.


= (٢/ ٥٠٢)، ومعجم البلدان. وسيأتي البيت مع قصة في ص (٣٨٩).
(١) ز: "تاتنا".
(٢) "حتى قضى" ساقط من ف.
(٣) س: "عني ما أعلم".
(٤) زاد في ز: "وقضى".
(٥) ز: "ولم يقلها وقضى". وهذه الفقرة ساقطة من ل.
(٦) س: "لساني". وفي غيرها: "ولساني"، ولعل الصواب ما أثبت، وكثيرًا ما تلتبس الواو بالفاء في خط المصنف.
(٧) س: "الشحاثين". والشحاث". لغة في الشحاذ. انظر الأساس (شحث).
(٨) س: "ولس"! وجاءت الجملة: "لله فلس" في ف مرة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>