للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أنت لم تعشَقْ ولم تدرِ ما الهوى … فأنت وعَيرٌ في الفلاة سواءُ (١)

وقال آخر:

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى … فكن حجرًا من جانب الصخر جلمدا (٢)

وقال آخر:

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى … فقُمْ واعتلِفْ تِبْنًا فأنتَ حمارُ (٣)

وقال آخر:

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى … فما لك في طيب الحياة نصيبُ

وقال بعض العشاق أولو العفة والصيانة: عِفُّوا تشرُفوا واعشقوا تظرُفوا (٤).

وقيل لبعض العشاق: ما كنت تصنع لو ظفرتَ (٥) بمن تهوى؟ فقال: كنتُ (٦) أمتعّ طرفي بوجهه، وأروّح قلبي بذكره وحديثه، وأستر منه ما لا يحبّ كشفَه، ولا أصير بقبح الفعل إلى ما ينقض عهده. ثم


(١) المرجع السابق (١٧٩)، ذمّ الهوى (٣٠٦)، الواضح المبين (٦٥). ونقله المؤلف في روضة المحبين (٢٨٤) أيضًا.
(٢) للأحوص في العقد (٦/ ٦١)، وانظر ديوانه (١٢١)، وروضة المحبين (٢٨٤).
وكذا "جانب الصخر" في جميع النسخ، والرواية: "يابس الصخر".
(٣) هذا البيت ساقط من س، ل. وانظر روضة المحبين (٢٨٤).
(٤) نقله المؤلف في روضة المحبين (٢٨١) من قول عبد الله بن طاهر أمير خراسان لولده. وانظر: الواضح المبين (٦٢).
(٥) ف: "إذا ظفرت".
(٦) "كنت" ساقط من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>