ولذلك يؤمن المؤمن بكل ما أثبته الله تعالى لنفسه من الأسماء والصفات، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تكييف، ولا تمثيل، ولا تشبيه، ولا تعطيل، ولا تأويل.
وقال سبحانه:{فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ}[النحل: ٧٤] .
اتفاق في الاسم, لا في المسمَّى:
وحتى لو اتفقت الصفات في أسمائها، فإن صفات الله تعالى تختلف عن صفات المخلوقين، فالاتفاق في الأسماء لا يقتضي الاتفاق في المسميات، فقد سمى الله تعالى نفسه حيا، عليما، قديرا، رءوفا، رحيما، عزيزا، حكيما، سميعا،