٢ هو للحارث بن ضرار النهشلي, أو الحارث بن نهيك من قوله في رثاء يزيد بن نهشل "الطويل": ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح وقبله: سقى جَدَثا أمسى بدوحة ثاويا ... من الدلو والجوزاء غادٍ ورائح قوله: "ليبك" بالبناء للمفعول، والضارع: الذليل، والمختبط: الذي يأتي إليك للمعروف من غير وسيلة، وقوله: "تطيح" بمعنى تذهب وتهلك، والطوائح: جمع مطيحة على غير القياس، وقياسه: مطاوح أو مطيحات وهي النوازل الصعبة، والشاهد في حذف فعل "ضارع" إذ التقدير: يبكيه ضارع. يصفه بأنه كان ملجأ الذليل, وعون المحتاج. ٣ فيكون كل من لفظ الجلالة "الله" و"رجال" في الآيتين فاعلا لفعل محذوف تقديره: يوحي ويسبِّح. ٤ كونه ركن الجملة يفيد الاعتناء بشأنه، ويناسب مقام رثائه. ٥ هو الوجه الذي سينقله عن عبد القاهر، لا الوجهان المذكوران بعده. ٦ دلائل الإعجاز ص١٨٧, ١٨٨. ٧ لأنه يكون بدل بعض من كل، والتقدير: الجن منهم. ٨ أي: جارا ومجرورا متعلقا بـ {شُرَكَاءَ} مقدما عليه. ٩ هو قول من يجعله مبتدأ محذوف الخبر، فيكون التقدير في قولك "نعم الرجل زيد": زيد الممدوح، وهو واقع جواب سؤال مقدر أيضا، كأنه قيل: من الممدوح؟ وقيل: إنه خبر مبتدأ محذوف، وقيل: إنه بدل من الفاعل قبله، فالأقوال أربعة لا اثنان.