للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإما ليتعين كونه اسما، فيستفاد منه الثبوت١، أو كونه فعلا، فيستفاد منه التجدد٢، أو كونه ظرفا٣، فيورِث احتمال الثبوت والتجدد٤، وإما لنحو ذلك.

قال السكاكي٥: وإما للتعجيب من المسند إليه بذكره؛ كما إذا قلت: "زيد يقاوم الأسد" مع دلالة قرائن الأحوال٦.

وفيه نظر؛ لحصول التعجيب بدون الذكر إذا قامت القرينة٧.


١ أي: الدلالة على النسبة من غير تقييد بزمان.
٢ أي: الدلالة على الحدوث بعد العدم.
٣ أو جارا أو مجرورا.
٤ لأن نحو: "زيد في الدار" تقديره: زيد مستقر أو استقر في الدار. وهذا وما قبله معانٍ أصلية للاسم والفعل والظرف، فليست في شيء من البلاغة.
٥ المفتاح ص١١١.
٦ بأن يكون جواب سائل: "من يقاوم الأسد؟! ".
٧ أجيب عنه بأن القرينة على المسند لا على التعجيب، وإنما يحصل التعجيب بذكره مع الاستغناء عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>