نحن الرءوس وما الرءوس إذا سَمَت ... في المجد للأقوام كالأذناب١
فإن قوله:"للأقوام" حشو لا فائدة فيه، مع أنه غير مفسد٢.
واعلم أنه قد تشتبه الحال على الناظر؛ لعدم تحصيل معنى الكلام وحقيقته، فيعد من الزائد على أصل المراد ما ليس منه، كما مثّله بعض الناس٣ بقول القائل "من الطويل":
ولما قضينا من منى كل حاجة ... ومسّح بالأركان من هو ماسح
وشُدّت على دُهْم المهارى رحالنا ... ولم ينظر الغادي الذي هو رائح