للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها أن يكون كقوله:

في طلعة البدر شيء من محاسنها ... وللقضيب نصيب من تثنيها١

وقول ابن بابك:

ألا يا رياض الحزن من أبرق الحِمَى ... نسيمك مسروق ووصفك منتحل٢

حكيت أبا سعد فنشرك نشره ... ولكن له صدق الهوى ولك الملل٣

وقد يُخرج من الابتذال بالجمع بين عدة تشبيهات، كقوله:

كأنما يبسم عن لؤلؤ ... منضد أو برد أو أقاح٤

كما يزداد بذلك لطفا وغرابة، كقوله:

له أيطلا ظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل٥

<<  <  ج: ص:  >  >>