للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمور بالأخرى١، ثم تدخل المشبهة في جنس المشبه بها مبالغة في التشبيه، فتذكر بلفظها من غير تغيير بوجه من الوجوه. كما كتب به الوليد بن يزيد٢ -لما بويع- إلى مروان بن محمد, وقد بلغه أنه متوقف في البيعة له: "أما بعد, فإني أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى٣، فإذا أتاك كتابي هذا فاعتمد على أيهما شئت، والسلام" شبه صورة تردده في المبايعة بصورة تردد من قام ليذهب في أمر، فتارة يريد الذهاب فيقدم رجلا، وتارة لا يريد فيؤخر أخرى٤. وكما يقال لمن يعمل في غير مَعْمَل:

<<  <  ج: ص:  >  >>