للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} ١ أي: حالهم العجيبة الشأن كحال الذي استوقد نارا.

وكقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} ٢ أي: الوصف الذي له شأن من العظمة والجلالة، وكقوله تعالى: {مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ} ٣ أي: صفتهم وشأنهم المتعجب منه٤، وكقوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} ٥؛ أي: فيما قصصنا عليك من العجائب قصة الجنة العجيبة، ثم أخذ في بيان عجائبها٦، إلى غير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>