للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنه في إفادة أن آل طلحة أماجد ظاهر.

وكقول الآخر:

إذا الله لم يَسْقِ إلا الكرام ... فسقى وجوه بني حنبل

وسقى ديارهم باكرا ... من الغيث في الزمن الممحل١

وكقول الآخر:

متى تخلو تميم من كريم ... ومسلمة بن عمرو من تميم٢

ثم قال٣: "والتعريض كما يكون كناية قد يكون مجازا؛ كقولك: "آذيتني فستعرف" وأنت لا تريد المخاطب، بل تريد إنسانا معه٤، وإن أردتهما جميعا كان كناية"٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>