للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما العلامات الفرعية التى تنوب عن تلك العلامات الأصلية فهي عشر؛ ينوب في بعضها حركة فرعية عن حركة أصلية، وينوب في بعض آخر حرف عن حركة أصلية١. وينوب في بعض ثالث حذف حرف عن السكون؛ "فيحذف حرف العلة من آخر المضارع المجزوم، وكذلك تحذف نون الأفعال الخمسة من آخر المضارع المجزوم".

والمواضع التى تقع النيابة فيها سبعة، تسمى أبواب الإعراب بالنيابة، وهي:

أ- الأسماء الستة٢.

ب- المثنى٣.

حـ- جمع المذكر السالم٤.

د- جمع المؤنث السالم٥.

هـ- الاسم الذى لا ينصرف٦.

و الأفعال الخمسة٧.

ز- الفعل المضارع المعتل الآخر٨.


=
والاسم قد خصص بالجر، كما ... قد خصص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضمن، وانصبن فتحا وجر ... كسرا، كذكر الله عبده يسر
هذا، وكلمة: "الرفع" تعرب مفعولا به مقدما للفعل: اجعلن. ويعاب هذا بأن فيه تقديم معمول الفعل المؤكد بالنون، ولا يجوز تقديمه اختيارا - كما قلنا في رقم٢ من هامش ص٨٠ وبخاصة إذا كان المعمول ليس شبه جملة -عند من يبيح تقديم شبه الجملة دون غيره من المعمولات ولكن ضرورة الشعر قضت بالتقديم، ولا داعي لإعرابه مفعولا به لفعل محذوف يفسره المحذوف، لما في ذلك من تهافت بلاغي والإيصال، إذا أصلهما: "بفتح - بكسر" وحذف حرف الجر قبلهما فنصب المجرور على ما يسمى:
"نزع الخافض...." والمشهور أن النصب على نزع الخافض غير قياسي، كما سيجيء البيان في موضعه من باب: "تعدية الفعل ولزومه"، جـ٢ ص ١٣٩ م ٧١" حيث قلنا هناك: لا داعي للأخذ بالرأي الذي يعتبره قياسيا، لأنه يؤدي إلى الخلط والغموط والإلباس، إذ يوقع في وهم كثيرين أن الفعل متعد بنفسه، ولن يتنبه إلى نصبه على نزع الخافض إلى قلة معدودة مشتغلة بالشئون اللغوية.
١ ومن هذا يجيء في "ب" ص ١٠٦.
٢ حيث تنوب الواو عن الضمة في حالة الرفع، وتنوب الألف عن الفتحة في حالة النصب، وتنوب الياء عن الكسرة في حالة الجر. .
٣ فتنوب الألف عن الضمة في حالة الرفع. وتنوب الياء عن الفتحة والكسرة في حالتي النصب والجر.
٤ فتنوب الواو عن الضمة في حالة الرفع، وتنوب الياء عن الفتحة والكسرة في حالتي النصب والجر.
٥ فتنوب الكسرة عن الفتحة في حالة النصب.
٦ فتنوب الفتحة عن الكسرة في حالة الجر.
٧ فتنوب النون عن الضمة في حالة الرفع، وينوب حذف النون عن الفتحة والسكون، نصبا وجزءا.
٨ وينوب حذف حرف العلة عن السكون. في حالة الجزم.

<<  <  ج: ص:  >  >>