٢ خفي المعنى. ٣ أشرنا في ص ٣٢ وهامشها إلى أن المراد بالمبهم في باب الموصولات هو: المجمل الذي لا تفصيل فيه ولا استقلال، ولا تعيين، ولا تحديد. "كما في حاشية التصريح" وقد سبق في "جـ" من ص ٣٣٨ أن أسماء الإشارة تسمى هي والموصولات: "الأسماء المبهمة"، وأوضحنا هناك سبب التسمية، وأنه وقوعها على كل شيء، من الحيوان، أو النبات، أو الجماد، من غير تعيين وتفصيل لذلك الشيء إلى بأمر خارج عن لفظها. جاء في المفصل "جـ٥ ص ٨٦" ما ملخصه. "إنه حين يقال بين المعارف أسماء مبهمة فالمراد بها ضربان فقط، "أسماء الإشارة، والموصولات" كما أوضحنا في رقم ٣ من هامش ص ٢٥٥ - والفرق بين المضمر والمبهم أن ضمير الغائب يبين بما قبله في الغالب "وهو الاسم الظاهر الذي يعود عليه المضمر، نحو قولك: محمد مررت به" - والمبهم الذي هو اسم الإشارة =