للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وعدم دلالتها على شىء معين، مفصَّل مستقل إلا بأمر خارج عن لفظها؛ فالموصول لا يزول إبهامه إلا بالصلة، نحو: رجع الذى غاب، كما ستجئ. واسم. الإشارة لا يزول إبهامه إلا بما يصاحب لفظه من إشارة حسية كما عرفنا. ولذلك يكثر بعده مجئ النعت، أوالبدل، أوعطف البيان؛ لإزالة إبهامه، ومنع اللبس عنه؛ تقول؛ جاء هذا الفضل. جاء هذا الرجل٣.......


١ في رقم ٣ من هامش ص ٣٤٠.
٢ في ص ٣٢١.
٣ إذا كان ما بعد اسم الإشارة مشتقا فإعرابه نعتا هو الأفضل. إما إذا كان جامدا فالأفضل إعرابه بدلا، أو: عطف بيان- كما سيجيء في بابها جـ٣ - كل ذلك ما لم يوجد مانع.

<<  <  ج: ص:  >  >>