هذا ويثور الجدل -ولا سيما اليوم- حول الداعي إلى إضمار "أن" جوازا ووجوبا، وأثرها في نصب المضارع. وسيجيء في ص٤٠٢ م١٥٢ الاعتراض ودفعه، بعد أن تفرغ من مواضع الإضمار، ونفهم حقيقته، وما يتصل به من تأويل المصدر. ٢ "ملاحظة هامة": من الأحكام المشتركة بين هذه الأدوات أنه: أ- لا بد من سبك الجملة المضارعية بعدها بمصدر مؤول يعرب على حسب الحالة. ب- لا يصح الفصل بين هذه الأدوات والمضارع المنصوب بفاصل مطلقا؛ إلا: "لا" النافية إذا اقتضاها المعنى ولم يمنع من وجودها مانع. وأجاز بعض النحاة الفصل بين: "حتى والمضارع" بفواصل معينة يجيء بيانها "في رقم ٢ من هامش ص٣٣٨". ج- لا يصح تقديم معمول هذا المضارع على الأداة. د- لا يصح الفصل بأجنبي بين أجزاء الجملة الفعلية المضارعية.