٢ وتعويض الياء إنما يكون جائزا حين لا يستحقها الجمع لغير التعويض، كاستحقاقه في كلمة لغيزي "بمعنى: اللغز"، فيقال في جمعها: "لغاغيز" بحذف ألفها، لثبوت يائها التي كانت في المفرد. فلا يزاد في الجمع مع هذه الياء ياء أخرى للتعويض عن المحذوف. ٣ في ص٦٦٤ و٢ من هامش ص٦٦٥ وفي هامش ص٦٧٠. ٤ كما تقدم في رقم ٣ من هامش ص٦٦٣، والمراد بالمماثل -كما سبق في رقم ٢٣ ص٦٦٤- ما وافقهما في عدد الحروف مع مقابلة المتحرك بمتحرك، والساكن بساكن فلا بد في هذه المماثلة من تحقق أمرين: أن يكون عدد الحروف متساويا، وأن يكون كل حرف مماثلا لنظيره في الترتيب مماثلة تقتضي أن يكون متحركات مثله أو ساكنا، ولا عبرة بنوع الحركة بينهما، فقد يكون أحدهما متحركا بالفتحة أو بالضمة، والآخر بالكسرة مثلا. فالمهم هو اشتراكهما في عدد الحروف، وفي مجرد الحركة المطلقة، أو السكون، بدون نظر لنوع الحركة.