أما الكلام على المنقوص من ناحية تعريفه مفصلا ففي ح١ م١٦ ص١٧٢ - وأما من ناحية تثنيته، وجمعه ففي هامش ص٦١٣. وبقي قسم ثالث، هو الاسم المعتل الآخر بالواو "وسيجيء الكلام عليه وبيان حكمه في هامش ص٦١٤" ومما يتصل بالأقسام السابقة ويزيدها بيانا وتوفية ما سبق عنها في الجزء الأول "م١٦ ص١٦٩، ورقم ٤ من هامش ص٢٩١ م٢٤، ورقم ١ من هامش ص٣١٠ م٢٦". ٢ أي: لا تفارقه. وإذا فارقته أحيانا لعلة صرفية طارئة -مثل التقاء الساكنين- لم تعتبر المفارقة حقيقة "انظر رقم ٦ من هامش ص٦٠٥". ٣ بلد في مصر. ٤ حاضرة اليابان. ٥ وبسبب هذا الحكم كان بعض النحاة الأوائل يسميه -وهذا لا يصح الآن بعد استقرار المصطلحات، وثباتها: "المنقوص" لأن الألف في آخره حلت محل الياء والواو، وهما يتحركان رفعا، ونصبا، وجرا. أما الألف فلا تتحرك فنقص في الظاهر بسببها. "راجع كتاب "المقصور والممدود" لابن ولاد المتوفى حول سنة ٣٣٢ وقد سبق "في ج ٣ م ٩٧ ص ١٧٤ باب: "المضاف لياء المتكلم" أن بعض العرب يقلب ألف المقصور ياء ويدغمها في ياء المتكلم؛ فيقول في كلمة مثل: "هدى" عند إضافتها لياء المتكلم: "هدى خير الوسائل للسعادة"، وفي هذه الصورة يكون معربا بالياء التي أصلها الألف، بدلا من حركات الإعراب التي كانت مقدرة على الألف، فهو مما ناب فيه حرف عن حركة. لكن هذا الرأي لا يحسن اليوم محاكاته -مع جواز المحاكاة- منعا لفوضى التعبير، والإساءة إلى البيان.