للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المسألة ١٠٧: اسم الآلة]

تعريفه:

اسم يصاغ قياسًا من المصدر الأصلي١ للفعل الثلاثي المتصرف -لازمًا أو متعديًا- بقصد الدلالة على الأداة التي تستخدم في إيجاد معنى ذلك المصدر. وتحقيق مدلوله.

وليس الوصول إلى تلك الدلالة المعنوية مقصورًا على صيغة اسم الآلة القياسي، فمن الممكن الوصول إلى تلك الدلالة بأساليب مختلفة، ليس في واحد منها الصيغة القياسية التي تخص "اسم الآلة"، ولكن هذا الوصول يتطلب ألفاظًا، وكلمات متعددة لا يتطلبها صوغ اسم الآلة القياسي؛ فإنه يقوم بهذه الدلالة المعنوية بكلمة واحدة، فمزيته أن يؤدي باللقطة المنفردة ما لا يؤديه غيره إلا بالكلمات المتعددة.

صوغه:

صياغته القياسية لا تكون إلا من مصدر الفعل الثلاثي المتصرف مطلقًا٢ يصاغ من غيره.

وأوزان اسم الآلة ثلاثة قياسية: هي: مِفعَل. مِفعَال. مِفعَلة. وطريقة صوغها أن نجيء بذلك المصدر مهما كان وزنه، وندخل عليه من التغيير ما يجعله على وزن إحدى الصيغ الثلاث٣. مثال ذلك:

١- نشر النجار الخشب نشرًا، فآلة النشر هي: مِنشَر. أو: مِنشار، أو: مِنشَرة.


١ في ص١٨٢ تفصيل الكلام على أصل المشتقات؟ مصدرًا وغير مصدر ... ولم يعرض ابن مالك في "ألفيته" لاسم الآلة. وقد عرضنا له استيفاء المشتقات.
٢ أي: سواء أكان الفعل متعديًا أم لازمًا، كما تقدم. وانظر: "ب" ص٢٣٦ حيث البيان الخاص يصوغه من اللازم.
٣ زاد عليها مجمع اللغة العربية أوزانًا أخرى تجيء في ص٣٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>