٢ إلحاق نون الوقاية بالحرف "ليت" واجب عند كثير من النحاة، وشائع غالب عند غير هؤلاء. ٣ لأنها في استعمالها الغالب تقي الفعل الصحيح الآخر- أي: تصونه - من وجود كسرة في آخره عند إسناده لياء المتكلم. أما المعتل الآخر، مثل: دعا، فإنه محمول عليه. وتقي كذلك ما تتصل به غير الفعل من تغيير آخره عند اتصالها به. ولأنها تمنع اللبس، مثل: أكرمني أخي، أو يكرمني، أو: أكرمني- فلو لم توجد النون المتوسطة بينه وبين ياء المتكلم لقلنا: أكرمني أخي، يكرمي أخي، أكرمي. فيترتب على ذلك وجود كسرة في آخر الفعل، والكسر لا يدخل الأفعال، كما يترتب على ذلك أن يلتبس - أحيانا" فعل الأمر المتصل آخره بياء المتكلم بفعل الأمر المسند لياء المخاطبة، مثل: أكرمي. فلا ندري المواد. وقد يلتبس الفعل الماضي بالمصدر في مثل: نظري محمود معافي، فلا ندري أكلمة: "نظر". فعل ماض، أم مصدر، وأصح تعليل يسبق ما ذكرناه: أنه استعمال العرب. ٤ انظر ما يتصل بهذا في "١" ص ٢٨٤. ٥ مثل: ليس، عسى.