للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

١٢- أن يقع بعد اللام الفارقة١، مثل:

إنْ وجدتُ الصديقَ حقًّا لإيا

ك، فمُرْنى؛ فلن أزال مطيعًا

١٣- أن يكون منادى -عند من يجيز نداء الضمير- مثل: يا أنت. يا إياك.

١٤- أن يكون الضمير منصوبًا وقبله ضمير منصوب، والناصب لهما عامل واحد مع اتحاد رتبتي الضمير؛ مثل: عِلمْتُني إياي٢، علِمتك إياك، وعلِمته إياه.

١٥- أن يكون الضمير مرفوعًا بمشتق جار على غير من هو له، مثل: محمدٌ عليٌّ مكرُمه هو٣.


١ إذا خففت إن المشددة فالأكثر إهمالها، فلا تنصب اللاسم ولا ترفع الخبر، والأكبر أن يجيء بعدها اللام، لتدل على أنها المخففة المهملة، وليست المشددة العاملة، مثل: إن صالح لقائم. وهذه اللام تسمى: "الفارقة" لأنها التي تفرق بين: إن "المشددة العاملة، والمخففة المهملة، وقد يجعلها بعض النحاة نوعًا من لام الابتداء. وسيجيء الكلام عليها في باب المبتدأ والخبر في ص٦٥٧ وأيضًا في آخر باب: "إن" -ص ٦٧١.
٢ يقال هذا في معرض الفخر غالبًا، نحو: شعري شعري.
٣ فهذا الضمير البارز المنفصل كان مستترًا قبل إبرازه، والمستتر نوع من المتصل -كما سبق في رقم ٣ من هامش ص٢١٩ وسيجيء شرح الضمير الجاري على غير من هو له في المكان الخاص به من باب المبتدأ والخبر "ص ٤٦٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>