وغير الحقيقة: هي التي تدل على التثنية توسعا ومجازا، كقول الشاعر: إن للخير وللشر مدى ... وكلا ذلك وجه وقبل "أي: كلا ذلك الخير والشر، مواجهة، وطريق واضح" فكلمة: "ذا" تدل في حقيقتها اللغوية على المفرد المذكر، ولكنها تدل بمعناها هنا على المثنى، لأنها إشارة إلى ما ذكر من الخير والشر، وهذه الدلالة مجازية لأن دلالة "ذا" على غير المفرد مجازية. "راجع جـ٣ باب: الإضافة - م ٩٥ ص ٨٩ عند الكلام على كلا وكلتا". ٢ أي: أن تلك الدلالة هي بسبب الزيادة التي في آخره. ٣ وهو: حرف العطف. ٤ سيجيء الكلام على فائدة هذه النون، وحركتها، وحكمتها، عند الكلام على فائدة نون جمع المذكر السالم وحركتها "ص ١٥٦".