٢ وقد يسمى اختصارًا: "المنصرف" -كما سيجيء في رقم ٣ من هامش ص ١٧٤- وإذا ذكر التنوين من غير نص على نوعه كان المراد تنوين: المعرب المنصرف"؛ لأنه هو المقصود عند الإطلاق، "أي: عند عدم ذكر النوع". أما إذا أريد غيره فلا بد من التقييد بذكر النوع. كأن يقال: تنوين التنكير، أو: تنوين العوض. والمعرب هو اللفظ الذي تتغير علامة آخره بتغير العوامل، "كما سيجيء قريبًا في بابه الخاص ص ٧٥ م ٦". و"المنصرف" هو الذي يكون في آخره هذا التنوين الدال على "الصرف". ويجري "في عبارات بعض القدماء: "الإجراء وعدم الإجراء" بدلًا من "الصرف ومنع الصرف" -وسيجيء البيان في جـ ٤ باب: "ما لا ينصرف". ٣ هذا القسم قد يدخله التنوين أحيانًا لغرض معين -كما سيجيء البيان في رقم ١ من هامش ص ٢٩٤" تقول: رأيت أحمدًا، بالتنوين، بشرط أن تقصد الإخبار بأنك رأيت واحدًا غير معين ممن اسمهم: "أحمد" بخلاف ما لو رأيت رجلًا معينًا اسمه،: أحمد معهودًا بينك وبين من تخاطبه ... "راجع شرح المفصل جـ ٩ ص ٢٩ موضوع: التنوين". هذا، والتمثيل بكلمة: "أحمد" هو من صنيع صاحب =