للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

"د" الاسم ثلاثة أقسام:

ظاهر، مثل كلمة: "محمد" في: "محمد عاقل"، ومضمر١، أي: غير ظاهر فى الكلام، مع أنه موجود مستتر، مثل الفاعل فى قولنا: أكرمْ صديقك٢؛ فإن التفاعل مستتر وجوبًا تقديره: "أنت"، ومبهم"، لا يتضح المراد منه ولا يتحدد معناه إلا بشيء آخر، وهو اسم الإشارة؛ مثل: هذا نافع، واسم الموصول؛ مثل: الذى بنى الهرم مهندس بارع"٣.

ملاحظة: هناك قسم رابع -في رأي الكوفيين ومن تبعهم، كابن مالك- وهو الاسم الزائد المحض، لتأكيد المعنى وتقويته. وهذا النوع لا محل له من الإعراب؛ لأنه لا يتأثر بالعوامل ولا يؤثر في غيره. ومن أمثلته: كلمة: "ذا".....٤، طبقا للبيان الخاص بها٥.


١ راجع "ب" من ص ٢١٩ حيث التفصيل. وفي بعض مواضع أخرى قد يراد بالمضمر ما يسمى اصطلاحًا: "الضمير" ومنه، "المستتر" ومنه "البارز" "الظاهر".
٢ انظر رقم ٢ من هامش ص ١٦.
٣ لأن اسم الإشارة لا يتضح المراد منه بالإشارة إليه، والموصول لا يتضح إلا بصلته. ولا مبهم في الأسماء هذين. وسيجيء البيان في "جـ" من ص ٣٣٨ وفي باب: الموصول "رقم ٤ من هامش ص ٣٣٨".
٤ كالتي في قول الشاعر:
دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيب خبريني
٥ في رقم "أ" و"ب" من صفحتي ٣٦٠، ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>