للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠- فعلياء "بكسر، فسكون، فكسر، فياء مفتوحة مخففة ... "، نحو: كبرياء، اسم للتكبر.

١١- مفعولاء "بفتح، فسكون، فضم"، نحو: مشيوخاء، اسم لجماعة الشيوخة، واسم للأمر الختلط.

١٢- فعالاء "بفتح أوله وثانيه"، نحو: براساء؛ اسم للناس، وبراكاء: اسم لمعظم الشيء وشدته، ومنه قول الشاعر:

ولا ينجي من الغمرات إلا ... براكاء القتال، أو الفرار

يقال؛ وقعوا في براكاء الأمر، أو القتال أي: في شدته وأكثره.

١٣- فعيلاء "بفتح، فكسر"، نحو: فريثاء. وكريثاء، اسمين لنوعين من التمر.

١٤- فعولاء "بفتح فضم"، نحو: جلولاء١.

١٥- فعولاء "بفتح أوله وثانيه"، نحو: "جنباء، اسم لموضع"، "وقرماء، اسم لموضع أيضا".

١٦- فعلاء "بكسر أوله، وفتح ثانيه، نحو: سيراء، اسم لثوب مخطط مخلوط بالحرير، واسم لبنت، وللذهب.

١٧- فعلاء "بضم، ففتح، فلام مفتوحة"؛ نحو: خيلاء، اسم للكبر والاختيال٢ ...


١ بلدة بالعراق ...
٢ سراد ابن مالك الأوزان السماعية المشهورة لألف التأنيث الممدودة في ثلاثة أبيات ختم بها الباب، هي:
لمدها: فعلاء، أفعلاء ... مثلث العين، وفعللاء
ثم فعالا، فعللا، فاعولا ... وفاعلاء، فعليا، مفعولا
ومطلق العين: "فعالا". وكذا ... مطلق. "فاء" فعلاء أخذا
ومما تجدر ملاحظته أن كل وزن مسموع مما سبق لا بد أن يكون مختوما "بالهمزة" وإنما تركها ابن مالك لوزن الشعر، وأن المراد بمطلق العين "فعالا"، هو ما كان على وزن: "فعالاء" مطلق العين مختوما بالهمزة؛ بأن يصح ضمها عن العرب نحو: جلولاء، أو فتحها نحو: براساء، أو كسرها نحو: قريثاء، يعني إطلاق العين أنها غير مقيدة بحركة من الثلاث، وكذا مطلق "الفاء" أن أوله غير مقيد بحركة، فقد يكون مفتوحا، أو مضموما، أو مكسورا، في نحو: جنفاء، وسيراء وخيلاء، وهي الأوزان الثلاثة الأخيرة فيما عرضناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>