والقسم الثاني من المبهمات هو: اسم الموصول، كالذي، والتي، ومن، وما..... وكلها معارف بصلاتها، فبيانها بما بعدها أيضا. إلا أن أسماء الإشارة تبين باسم الجنس. والموصولات تبين بالجمل بعدها: - أو: أشباه الجمل -. والذي يدل على أنها معارف أنه يمتنع دخول علامة النكرة عليها، وهي: "ب" وأنها توصف بالمعارف، نحو: جاءني الذي عندك العاقل، وتقع أيضا وصفا للمعارف، نحو: جاءني الرجل الذي عندك. وكلها مبهمة، لأنها لا تخص مسمى دون مسمى كما كانت أسماء الإشارة كذلك.... " ا. هـ. باختصار. والاسم المبهم كما أوضحناه هنا - يختلف عن "اسم الزمان المبهم" الذي يجيء إيضاحه في مكانه المناسب من الأجزاء التالية، "ومنها جـ٢ ص ٢٣٩ م ٧٨، وص ٢٧٩ م ٧٩"، وكذلك يختلف عن المنادي المبهم. والمراد به نداء "أي" "وأية" و "اسم الإشارة- كما سيجيء في باب المنادي جـ ٤. "١ و ١" فتخرج - مثلا- النكرة الموصوفة بجملة، نحو: "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله"، لأن حاجتها إلى الجملة ليست دائمة: وإنما هي مؤقتة بمدة وصفها فقط، لا في سائر أحوالها. ٢ شبه الجملة هو: الظرف والجار مع مجروره. وهنا نوع خاص آخر سيجيء "في ص ٣٨٤ وما بعدها، ولا سيما ص ٣٨٦" هو "الصفة الصريحة" وتكون صلة "أل" الموصولة. ولا تكون صلة لغيرها. ولا تدخل في شبه الجملة إلا في هذه الصورة، انظر رقم٢ من هامش ص ٣٥٧. ٣ وهذه الجملة أو ما يقوم مقامها توصل به، ولذلك سمي موصولًا، فهو موصول بها، أو: هي موصولة به، وسميت لهذا: "صلة" وبها تتعرف الموصولات الاسمية.