للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطف؛ نحو أقبل المنتصر، فرحًا، مسرعًا، مصافحًا رفاقه، أو فرحًا ومسرعًا، ومصافحًا.... وعند وجود العاطف لا تسمى في الاصطلاح "حالًا"، وإنما تعرف معطوفًا، برغم أنها تؤدي معنى الحال

١، وكذلك التمييز بعد العاطف لا يسمى في الاصطلاح تمييزًا، وإنما يعرب معطوفًا.

٥– لا يصح تقديم تمييز المفرد على عامله، والأحسن عند تقديم تمييز الجملة على عامله، إذا كان فعلًا مشتقًا، أو وصفًا يشبه، أما الحال فيجوز.

٦– التمييز في الغالب يكون جامدًا٢، أما الحال فتكون مشتقة وجامدة٣.

٧– التمييز لا يكون مؤكدًا لعامله في الصحيح٤، والحال قد تكون مؤكدة.


١ راجع ما يختص بهذا في ص٣٨٦ من باب الحال، حيث التفصيل.
٢ من أمثلة مجيئه مشتقًا قولهم: لله دره فارسًا انظر البيان الذي في: "ج" ص ٤٢٧.
٣ تقدم في ص٣٦٨ مواضع اشتقاقها وجمودها.
٤ يلاحظ الفرق الكبير بين هذا الحكم، والذي سبق في رقم٢ من هامش ص ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>