٢ في سبب تعريف المنادى المعرف آراء، منها: أن السبب هو القصد والإقبال عليه: ومنها أنه التعريف الذي كان قبل ندائه، وقيل: إن التعريف الأول الذي كان قبل النداء قد زال وعاد جديدا بعد النداء ... إلى غير هذا مما يذكره النحاة مفصلا في أول باب النداء - ج٤. ٣ قد ينكر العلم لحكمة بلاغية أشرنا إليها مفصلة في رقم ١ من هامش ص ٢٩٤. ٤ يستثنى من هذا: "جماد يان"، تثنية: "جمادي" علم على الشهر العربي في المعروف، و "عمايتان" لجبلين، و "أبانان" لجبلين أيضا، و "أذرعات" لبلد بالشام، و "عرفات" لجبل بمكة. فإن العرب قد استعملت هذه الأعلام "المثنى منها، والمجموع" بغير زيادة شيء يجدد لها تعريفا، لأن علميتها الأولى لم تفارقها في التثنية والجمع، فليست في حاجة إلى تعريف جديد. ٥ راجع شرح المفصل "جـ١ ص ٤٦" عند الكلام على المثنى والمجموع من الأعلام. ٦ أنواع المركب تجيء هنا، وفي "ب" من ص ١٤٥ وتفصيل الكلام على كل واحد منها سيجيء في باب العلم، ص ٣٠٠ و ٣٠٩ وما بعدها. ٧ عدم تثنيته بنفسه "أي: مباشرة" حكم متفق عليه بين النحاة.