٢ الأصلي الذي لا يمكن حذفه إلا بفساد المعنى. ٣ ومن هذا قول لبيد بن ربيعة لبنتيه، حين حضرته الوفاة، ينصح لهما بعدم اللطم، إن هو مات، وبترك الجزع. وحسبهما البكاء المجرد حولًا كاملًا. ثم هو يسلم عليهما ... يقول: إلى الحول، ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولًا كاملًا فقد اعتذر وكذلك: "فنن الغصون" في شعر نقله القرطبي في مقدمة تفسيره "ج١ ص٢١" جاء فيه: ما هاج شوقك من هديل حمامة ... تدعو على فنن الغصون حمامًا ٤ وهذه الزيادة على اعتبار ألا توجد بلدة اسمها: "بغداد": ولا أخرى اسمها: "دمشق"، غير هاتين. أما عند علم المتكلم بوجود غيرهما فالإضافة محضة، من نوع إضافة العلم إلى ما يخصصه بعد أن فقد علميته؛ بسبب اشتراكه بين أفرا متعددة. "كما سبق في باب العلم ج١ م٢٣ رقم٢ من هامش ص٢٦٤". ٥ في ج١ ص٧٥ م٨ عند الكلام على الأسماء الستة وفي ج١ ص٥٢٨ م٥٦ باب "لا".