٢ وبيان هذا في ص٢١٢. ٣ اقتصر ابن مالك على أربعة أبيات في تدوين كل الأحكام السالفة؛ أولها: بفعله المصدر الحق في العمل ... مضافًا، أو مجردًا، أو مع "أل" إن كان فعل مع "أن" أو: "ما" يحل ... محله، ولاسم مصدر عمل يريد: ألحق المصدر بفعله في العمل، فاجعله مثله في التعدي واللزوم وغيرهما مما أوضحناه. وهذا الإلحاق بفعله يشمل الأحوال الثلاثة للمصدر؛ إذ يكون مضافًا، أو مبدوءًا بأل، أو مجردًا من أل والإضافة؛ فيكون منونًا. ثم بين أنه يعمل عمل فعله بشرط أن يمكن إحلال فعل مسبوق "بأن" أو "ما" المصدريتين محله. فإن لم يمكن إحلال أحد الحرفين المذكورين مع صلته محل المصدر لم يعمل شيئًا. وهذا كلام مبهم مجمل أوضحناه وفصلناه في الشرح. ثم قال: وبعد جرِّه الذي أضيف لَهْ ... كمِّلْ بنصب أو برفع عَمَلَهْ عرفنا أن المصدر العامل يجوز أن يضاف إلى فاعله وينصب المفعول، أو العكس، وهو هنا يقول: =